انتشرت بالامس صورة للملك محمد السادس وهو يتجول في أحد المراكز التجارية بباريس ، بدون اي بروتوكول ولا حراسة شخصية ، يرتدي ملابس شبابية غير رسمية ، ولا يستعمل اي عكاز للاستعانة به اثناء المشي .
وهذا بيت القصيد ، اي العكاز ، هذا العكاز أثار جدلا واسعا اكثر من الصورة نفسها واكثر من تجول الملك بلا حراسة واكثر من ارتدائه لملابس غير رسمية ، فقط العكاز الذي اخرج البعض عن صمته واغضبه بشكل كبير .
لماذا ركز بعضهم على العكاز بالضبط ؟ لأنهم بنوا عليه الكثير من الاحلام واعتبروا ان الملك محمد السادس اصبح عاجزا وباتوا ينتظرون نهايته على أحر من الجمر .
جدير بالذكر أن نفس الأشخاص المحسوبين على البلد المعلوم هم من روحوا باستمرار لإشاعاتتفيد مرض الملك المغربي بمرض خطير ، وروجوا لانقلاب وشيك ، وروجوا لنهاية جلالة الملك غير ما مرة لغرض في انفسهم المريضة .
وللتشكيك في الصورة نفثوا تعلقاتهم المسمومة بكونها مجرد فوطوشوب وأنها ليست حقيقية ، ومنهم من ذهب إلى كون الصورة قديمة ولا تعود ليوم السبت الماضي . كل هذا حز في أنفسهم واهتموا بالصورة أكثر من اهتمامهم ببلدهم وما يحدث فيها صباح مساء من فضائح تشيب لها الولدان ولا يتسع المجال هنا لسردها ولا حتى سرد بعضها لكثرتها .
الصورة المذكورة اثارت إعجاب المغاربة الأحرار وافتخروا بملكهم وفرحوا لشفائه وعافيته وتمنوا له طول العمر والسداد الدائم ، واحتفوا بهذه الصورة ايما احتفاء .
جدير بالذكر ان صورة الملك بعاصمة الأتوار لا تحمل هذه المرة اسم سفيان البحري صاحب صفحة الملك محمد السادس على الفايسبوك ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قرار سديد يتجلى في وقف التعامل معه رسميا وشعبيا سيما وانه اصبح خريج سجون ولا يشرف المغاربة ان يكون مصدرهم .
خلاصة القول ان كل إناء بما فيه ينضح وقد صدق العرب الأوائل بهذا المثل الامثل والذي ينطبق على البعض الذي يحسدنا حتى في عافية ملكنا ويفعلون المستحيل لزرع الفتنة ولو بالتشكيك في الصور مثل ما حدث طيلة يوم أمس بالمنصات الاجتماعية .
لا تفوتنا الإشارة إلى أن العاهل المغربي ظهر خلال حفل تعيين حكومة أخنوش في نسختها الثانية وهو يحمل عكازا وقد سر هذا المنظر بعض اصحاب النفوس المريضة ، لكن المغاربة الاحرار تعاطفوا معه حينها ورفعوا أكف الضراعة للباري عز و جل ليشفي امير المؤمنين .
وقد عادت الفرحة للمغرب والمغاربة بعدما شفي الملك الذي لا يخفي عن شعبه حتى اسرار مرضه حيث يخرج الديوان الملكي ببلاغ كلما ألم مرض بقائد البلاد ويشرع للمغاربة نوعية المرض وكل تفاصيله ، ولعل ظهور الملك بعكاز خير دليل على التحام الشعب و الملك وان الأخير صفحة بيضاء امام شعبه
https://www.facebook.com/afrizk1/
انتشرت بالامس صورة للملك محمد السادس وهو يتجول في أحد المراكز التجارية بباريس ، بدون اي بروتوكول ولا حراسة شخصية ، يرتدي ملابس شبابية غير رسمية ، ولا يستعمل اي عكاز للاستعانة به اثناء المشي .
وهذا بيت القصيد ، اي العكاز ، هذا العكاز أثار جدلا واسعا اكثر من الصورة نفسها واكثر من تجول الملك بلا حراسة واكثر من ارتدائه لملابس غير رسمية ، فقط العكاز الذي اخرج البعض عن صمته واغضبه بشكل كبير .
لماذا ركز بعضهم على العكاز بالضبط ؟ لأنهم بنوا عليه الكثير من الاحلام واعتبروا ان الملك محمد السادس اصبح عاجزا وباتوا ينتظرون نهايته على أحر من الجمر .
جدير بالذكر أن نفس الأشخاص المحسوبين على البلد المعلوم هم من روحوا باستمرار لإشاعاتتفيد مرض الملك المغربي بمرض خطير ، وروجوا لانقلاب وشيك ، وروجوا لنهاية جلالة الملك غير ما مرة لغرض في انفسهم المريضة .
وللتشكيك في الصورة نفثوا تعلقاتهم المسمومة بكونها مجرد فوطوشوب وأنها ليست حقيقية ، ومنهم من ذهب إلى كون الصورة قديمة ولا تعود ليوم السبت الماضي . كل هذا حز في أنفسهم واهتموا بالصورة أكثر من اهتمامهم ببلدهم وما يحدث فيها صباح مساء من فضائح تشيب لها الولدان ولا يتسع المجال هنا لسردها ولا حتى سرد بعضها لكثرتها .
الصورة المذكورة اثارت إعجاب المغاربة الأحرار وافتخروا بملكهم وفرحوا لشفائه وعافيته وتمنوا له طول العمر والسداد الدائم ، واحتفوا بهذه الصورة ايما احتفاء .
جدير بالذكر ان صورة الملك بعاصمة الأتوار لا تحمل هذه المرة اسم سفيان البحري صاحب صفحة الملك محمد السادس على الفايسبوك ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قرار سديد يتجلى في وقف التعامل معه رسميا وشعبيا سيما وانه اصبح خريج سجون ولا يشرف المغاربة ان يكون مصدرهم .
خلاصة القول ان كل إناء بما فيه ينضح وقد صدق العرب الأوائل بهذا المثل الامثل والذي ينطبق على البعض الذي يحسدنا حتى في عافية ملكنا ويفعلون المستحيل لزرع الفتنة ولو بالتشكيك في الصور مثل ما حدث طيلة يوم أمس بالمنصات الاجتماعية .
لا تفوتنا الإشارة إلى أن العاهل المغربي ظهر خلال حفل تعيين حكومة أخنوش في نسختها الثانية وهو يحمل عكازا وقد سر هذا المنظر بعض اصحاب النفوس المريضة ، لكن المغاربة الاحرار تعاطفوا معه حينها ورفعوا أكف الضراعة للباري عز و جل ليشفي امير المؤمنين .
وقد عادت الفرحة للمغرب والمغاربة بعدما شفي الملك الذي لا يخفي عن شعبه حتى اسرار مرضه حيث يخرج الديوان الملكي ببلاغ كلما ألم مرض بقائد البلاد ويشرع للمغاربة نوعية المرض وكل تفاصيله ، ولعل ظهور الملك بعكاز خير دليل على التحام الشعب و الملك وان الأخير صفحة بيضاء امام شعبه